احمد خانجي

الاسم:
احمد
الشهرة:
خانجي
الجنس:
ذكر
مكان الولادة:
المينا
تاريخ الولادة:
1/1/1961
الحالة الاجتماعية:
أعزب
لديه أولاد:
لا
الوظيفة:
كان يعمل في محمصة الأمين
تاريخ الاختفاء:
23/9/1985
السن عند الإختفاء:
24
مكان الاختفاء:
حاجز المللولة على طريق عكار - المينا, لبنان

وصف الشخص المفقود

كان لدى أحمد 5 أشقاء ذكور و6 إناث وكان هو أحد الأشقاء الأصغر سناً حيث كان تسلسله التاسع بين أخوته. جميع الأخوة الأكبر سناً كانوا قد تزوجوا وبقيَّ في المنزل مع الوالديْن وشقيقته جاذبة وشقيقه ناصر وأصبح مُقرّب منهما كثيراً، خاصةً بعد وفاة الوالد. كان مخطوب لبنت خالته ولكنهما افترقا قبل حوالي السنة من إختطافه. كان أحمد يعمل لدى محمصة الأمين بدوام كامل. لقد درس حتى الصف الثامن متوسط وكان من التلامذة المجتهدين في مدرسته ولكن إضطر أن يترك المدرسة من أجل العمل ومساعدة العائلة بتأمين لقمة العيش. كان أحمد مغرم بالإلكترونيات وفي وقت فراغه كان يعمل في أدواته الإلكترونية حتى أنه قام بتشغيل باب منزلنا في ذلك الوقت على الكهرباء فكنا نضغط على الزرار ليفتح الباب وكان يُعتبر هذا الشيء جديداً في ذلك الوقت. كان أحمد شخصاً كريماً فكان يساعد بإعالة العائلة و كان أيضاً هو من يعطي شقيقته جاذبة مصروفِها. بعدما انفصاله عن خطيبته تَعِبَ من الناحية النفسية وبدأ بتحضير أوراق الهجرة إلى ألمانيا وقدم طلب من أجل الحصول على إخراج القيد والباسبور. كان يحلم أن يأمن مستقبله في ألمانيا بعيداً عن الحرب في لبنان.

وصف سياق الإختفاء

كانت الأوضاع الأمنية في طرابلس خطيرة جدا فإتجه أحمد من منطقة عكار حيث كان يمضي بضعة أيام عند إحدى شقيقاته إلى منطقة المينا في طرابلس ليأخذ شقيقته الصغرى ووالدته معه إلى عكار حيث الوضع الأمني أفضل. نزِل من عكار في شاحنة بيك-أب مع شابيْن وعندما وصلوا إلى حاجز المللولة طُلب منهم النزول من البيك-آب، فنزلوا منه ولكنهم لم يُسمح لهم بالعودة إليه. في 26 أيلول 1985 أي بعد يوميْن او ثلاثة من حادثة حاجز المللولة أتت شقيقته من عكار وكانت تسأل عنه ولماذا لم يأتِ مع أخته وأمه من المينا إلى عكار. كانت عائلته القاطنة في المينا تعتقد بأنه موجود عند شقيقته في عكار وشقيقته تعتقد بأنه موجود مع العائلة في المينا. ولكن في هذه اللحظة تداركت العائلة الوضع وبدأت بالتسائل والتفتيش عنه حتى عُثر على شاحنة البيك-أب على حاجز المللولة. وعندما سأل أفراد العائلة جنود الحاجز عنه قالوا لهم بأنهم قد أخذوه والشابيْن الذيْن كانا معه للتحقيق وسوف يُطلق سراحهم قريباً. ولا زالوا يبحثون عنهم.